أخوكم النجم زى ما انتوا عارفين ايه
شغال فى مجال الكمبيوتر والانترنت والدى اس ال
أخوكم كان فى زيارة سريعة كده للشركات إلا شغاله فى مجالنا
نزلت الاسكندرية ورحت خلصت شغلى وبعدين ايه يابنى رايح على فين دلوقتى
قلت اروح دمنهور فيها وكيل لنا هناك
بعدين اخوكم مش وش بهدلة رحت على الابراهمية أركب سوبر جيت
فرايت مالم أراه من قبل العشرات من الطلاب
ماسكين بلطوا ابيض فى ايدهم وكتب جاين ياعينى من كلياتهم
ومروحين بعد معاناه طول اليوم من سكاشن ومحاضرات
ودكاتره مطلعه عينهم طول النهار وقفت معاهم استنى الاتوبيس
فاجأة أتى اتوبيس وببص مالقيتش نفسى كنت هنداس تحت الاقدام
لولى ستر ربنا الكل بيجرى على الاتوبيس أخوكم الصراحة
وبدون حلفان خاف مع انى بقولكم
إوعى تخاف
ولكن فى الشدة ممكن تخاف المهم أخوكم ركب
وايه زنقة وكأننا فى علبة سردين على رأى احد الركاب
وبعدين رحت دمنهور المدينة التى اعرف منها الكثير
من اصدقائى وبعض معارفى واقاربى
المهم خلصت شغلى وقلت اروح ازور احد اقاربى
وبعدين بعد معاناه نتكلم عنها فيما بعد
قلت اروح بقى الواحد اتهلك طول النهار
بقى اخوكم تعبان قلت تاكسى تحت الكوبرى العلوى
قالى اركب يابشمهندس اصلى كنت ماسك شنطة مهندس بقى
ورحت على الموقف فوجدت مالم تحمد عقباه فقد وجدت الموقف
"خاوية على عروشها" كما فى الصورة
فسألت واحد لو سمحت هو الموقف راح فين
قالى ايه ياعم انته مش عايش فى الدنيا ولا ايه
ده اتنقل بره البلد منهم لله
هم مين انا مش عارف ولو حد عارف يدعى عليهم فى سره
المهم قالى استنى الاتوبس فوجدت ناس كتييييييييييييير
وقفه مستنيه قلت اقف فأتى الاتوبيس
فوجدت الناس راحت جارية عليه فوجدت الاتوبيس
تحول الى ما نراه فى الصورة
مرة واحده قلت لنفسى طب كده انته هتتأخر
تعمل ايه قلت يلا اركب تاكسى هه
ورحت منادى تاكسى الموقف
فراح بصصلى حته بصه انا قلت انا شتمته
وراح قيلى ياراجل حرام عليك
وبعدين بعد طول انتظار وتليفونات من البيت والشركة
قلت مافيش فايده اركب تاكسى تانى
الموقف قالى هتدفع كام ياهندسة قلت له الا انته عاوزه
قالى خمسايه حلوه معاك قلت يلا امرى لله حكم الطر بقى
ورحت الموقف فوجدت ايه كل دى ناس
يانهار محمحى على بحلقى كمان
المهم سالت على موقفنا ورحت راكب
بعد بهدلة يصعب عليا حكايتها تانى
ومقدرتش اصور الصراحه خفت مركبش
والموبايل ممكن يتعلق منى فى الزحمة دى
المهم رحت راكب ولسان حالى يقول
لكم الله ياشعب دمنهور