غزة الجريجة الى أين؟؟

غزة تستغيث ولا مغيث

إخوانى الأفاضل غزة الجرح الذى يزداد يوماً بعد يوم .

هذا الجرح الغائر الذى لم يجد من يطيبه ويداويه

فنجد أنه يوما

بعد يوم يزداد التضيق على إخواننا فى غزة من الوقود الذى يقل

يوماً بعد يوم ولم يجدوا من يمدهم بالوقود بعد تخاذل الحكام العرب وبعد

توقيع مصر لإتفاقية تصدير الغاز الطبيعى للكيان الصهيونى.

وبمجرد تحدث إخواننا فى حماس والجهاد عن أن الشعب زهق

ومش لأقى وقود ولا أكل ولا شرب ويطالبون بفتح المعابر المغلقة

فى وجههم ووجه الجرحى وإخواننا فى غزة وعند تحدثهم

بإمكانية إقتحام معبر رفح المصرى وذلك للوصول الى رفح المصرية

للحصول على الوقود والأكل والشرب مجرد كلام فإذا بحكومتنا

تهرول بالقوات والجيش الى رفح المصرية

على أساس أن الحرب هتبدأ حسبنا الله ونعم الوكيل

ونجد الصحف الكومية أو الأمن دولية تتصدرها منشطات

الحرص على الأمن الكومى "مش غلطة مطبعية" والحدود وسيادة البلد

وكلام كده من بتوع الناس الفاضية فماذا حدث لكل هذا القوات الخاصة

وحالات تاهب بالجيش مش عارف ليه كل ده !!!؟؟؟

والله إحنا حكومة كلام لا أفعال ومش بنتشطر إلا على إخواننا

الفلسطنيين فمثلاً لو قلنا أن اليهود (ولاد الكلب)هم اللى هيعدوا المعبر

هههههههههههههه معلش نسيت إن المعبر مش مقفول

فى وشهم أساساً وهم رايحين جين بين شرم الشيخ وطابا وتل أبيب.

والله الواحد بجد مش عارف ليه كل ده بيحصل لاخواننا الفسطنيين؟

هل لانهم مسلمين؟ هل لانهم عرب؟

ده يحصلهم حتى من حكامنا العرب المتخاذلين

حقاً حسبنا الله ونعم الوكيل

وربنا يفرج هم إخواننا فى غزة قبل انفجارهم جوعاً وعطشاً

مع تحيات أخــوكــــم

الـنـجـــــم الـقـــــادم